عَلَى مَسَرَح الحَيَاة ..}

http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_oS8ObGHD91.gif

^{قَد يقرأ البَعْض الأوراق المُخبئة في الزوايا ...
في مَلامِحِنا ..
نظَرَاتِنا .. عَبَراتِنا .. وعِباراتِنا ...
حَتّى إبتساماتِنا الكَاذِبة ..
لَكِن .!!
حِينَ لايُجدِي الكَلام .. نَجِدُ الصَمْت أبلَغ ..
يُطْبِقُ على أَلْسِنَةِ القَلْب ... لِتَصْمُت ...
وتُوغِد الوَجَع في اللُب .. حتّى يهْلَك .. فيَمُوت ..
ثُم تحْمِلُه عَلى النعْش .. لِتَهْوَي بِه فِي فَضاءات النِسْيان ...
فَلا وَجَع .. ولاَ ذِكْرَى تُعِيْد عجَلَة الجِرَاح المُتهالِكَة ...
بِيْد أن البَشَر نَواقِص ... قدْ ينْبشونَ الجُرح ... ينْكأون بِلا قصْد ..
ونَحْن نلُوكُ الألم سذَاجَة مِنّا ...
لِأننا لانُجيْد قِراءة السَجايَا المُقنّعة ..
ولَا نعِي بأن المُنافِقُون كُثُر .. يتنَمقُون ويَتفيْهَقُون عَلى مَسْرَح الحَياة ...
والْجَماهِيْر تُصفّق .. بِغبَاء ..!!
وتُعاد المَشاهِد فِي كُلّ مرّه ... ولاحِيْلة للجُمهُور إلا أن يُصفّق ..
وفِي النِهايَة .. يذْرِف الدَمعَات ..
ويبكِي تفاهَة ..!!

:

مَوتُ الجِرَاح .. |||

جُرْحٌ لايُؤلِم ... ولكنّه يخْدِش صفحَة قلبٍ يقرأ الطُهْر فِي أفئِدَة الساكِنيْن ..
تُزعِجُه التوافِه إن كَانَت مِن غَالٍ ..
وتُغيضُه الكَلِمات المُطلَقَة بِلا حُسْبان ..
فتَنخُرُ فِي رمْضاء الفؤادِ جُرحاً ... سِهامُه حُروفُ تُدْمِي ...

جُرْحٌ أصَم .. لايحْكِي .. ولا يُوجِع .. إلاّ أنّه يُقصْر مَساحَات الرُماة فِي القَلْب
فتَضيق .. وتَضيْق .. حتّى تؤدِي بهِم إلى شَفِيْر الزوايا ..
ثًم خَارجها ...
مَع بِطاقَة مُعتّقة بِعفْوٍ عام عَن كُل مابَدَر .. وفَقَط ..}

: